رجل واحد هو تسلق أعلى جبل في كل قارة من أجل زيادة الوعي العالمي الاكتئاب.
بعد عشرين عاما على وفاة انتحار والده، شكلت متسلق الجبال جو لوسون إكسبيديشن نأمل أن تساعد في زيادة الوعي الاكتئاب ومخاطر السماح للمرض يذهب غير المعالجة.
اشتبك الأب لوسون الاكتئاب حياته كلها، حتى أنه قرر أن يضع حدا لمعاناته عندما كان جو 16 عاما فقط. بعد تكافح من أجل فهم انتحار والده، وضعت لوسون مصلحة في تسلق الجبال، وسافر لأن العالم بحثا عن مغامرات جديدة وتحديات الشخصية. تشمل واحدة من هذه التحديات الشخصية محاولة لوسون لتسلق أعلى جبل في كل قارة من القارات السبع.
ما يصل الى 19 مليون أميركي يعانون من اضطرابات اكتئابية، بما في ذلك الاكتئاب الشديد. على الرغم من أنه هو واحد من الاضطرابات النفسية ينظر في معظم الأحيان في مرافق الرعاية الأولية، فإنه غالبا ما تذهب دون تشخيص أو هو قيد المعالجة. قد يكون هذا بسبب مرضى الاكتئاب في كثير من الأحيان مناقشة الأعراض الجسدية بدلا من الشكاوى العاطفية. في الواقع، في دراسة واحدة قدمت نحو 70 في المئة من المرضى الذين شخصت مع اضطراب اكتئابي (MDD) مع الشكاوى الجسدية فقط. الألم موجود في حوالي 45 إلى 75 في المئة من المرضى الذين يعانون من MDD، ويمكن أن تشمل الصداع والظهر والكتف وآلام في البطن.
"والاكتئاب والدي تركته تشعر بالعزلة وانفصلت عنه، مما يجعل من الصعب بالنسبة له لطلب المساعدة والحديث عن حالته"، وقال لوسون. "لو كانت لديه العلاج المناسب، قد تم إنقاذ حياته".
مع مساعدة من ايلي ليلي وشركاه، وبدأ رحلته لوسون في مايو الماضي عن طريق تسلق جبل ألاسكا ماكينلي، أعلى قمة في أمريكا الشمالية. ومع ذلك، بعد اصابته في الركبة بينما على الجبل، وكان لوسون الى العودة الى الوراء. بدلا من الإستسلام، ذهبت لوسون إلى قمة جبل كليمنجارو، أعلى قمة في أفريقيا، في سبتمبر 2005، وجبل كوسيوسكو، أعلى قمة في أستراليا في نوفمبر تشرين الثاني عام 2005.
واضاف "مثل تسلق الجبال، والأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب قد يواجه تحديات متطرفة، ولكنها تساعد، والعلاج، والتخفيف من الأعراض وممكن المساعدة المناسبة"، وقال لوسون.
هذا العام، سوف وسون محاولة قمة جبل إلبروس، أعلى قمة في روسيا، وجبل فينسون ماسيف، أعلى قمة في القارة القطبية الجنوبية.